--------------------------------------------------------------------------------
السيارات الكهربائيه و تأثيراتها على الدول النفطية مما لا جدال فية أن إنتاج وتطوير السيارات الكهربائية, يقلل من الاعتماد على الدول المنتجة للنفط, من حيث قلة الطلب على الوقود اللازم لشتغيلها وإنتاجها.
و قبل عدة سنوات مضت عزمت كثير من الشركات مثل شركة فورد وهوندا على إنتاج سيارات كهر بائية وأخرى تعتمد على الطاقة الشمسية في خطوة لها للاستغناء تدريجيا عن الوقود النفطي حفاظا على البيئة - كما يقولون - من ناحية وقلة الاعتماد على الدول المصدرة للبترول ومصادر الطاقة من ناحية أخرى. هذا إذا علمنا أيضا إن هناك مشاريع لتطبيق قوانين حماية الهواء من التلوث في ثلاث ولايات أمريكية 'كاليفورنيا، نيويورك، ماساتشوستس' هذه القوانين التي تفرض أن يكون 10 % من مبيعات أية شركة سيارات عبارة عن سيارات كهر بائية.
لكن من حسن حظنا - إن صح أن نقول ذلك - بدأ الاهتمام بصناعتها يقل لأن إنتاجها مكلف, كما إن طاقتها ليست بتلك العملية التي كانوا يتمنونها, هذا غير سرعتها المتدنية التي لا تكاد تصل إلى 100 كلم/س, ومستوى تجهيزاتها. وفي خطوة سريعة قررت شركة فورد التوقف عن مشاريع صناعتها للسيارات الكهربائي مثل سيارة 'ثينك' الصغيرة لعدم الإقبال عليها, رغم انها استثمرت فيها حوالي 123 مليون دولار